1- ضمان إمداد السوق بالعمالة السعودية الماهرة
2- جذب السعوديين المؤهلين لشركة الجفالي
3- تطبيق أحدث الأساليب التقنية في التدريب

تأسست شركة الجفالي وإخوانه في عام 1946م، حيث بدأت بالعمل في مجال الطاقة الكهربائية والاتصالات والأسمنت، ثم قامت الشركة بتوسيع أنشطتها التجارية من خلال تمثيل بعض أكبر الشركات العالمية في المملكة العربية السعودية، وامتد نشاطها ليشمل مجالات النقل والهواتف المحمولة ووحدات التكييف المنزلية والمركزية وغيرها الكثير. واستمرت الجفالي في الانخراط في العديد من المجالات مثل التأمين بكافة أنواعه واللحام والمعدات التقنية. أما في مجال الصناعة، أنشأت الشركة عددًا من المصانع لإنتاج الشاحنات والجرارات، ووحدات التكييف، والمباني الفولاذية، وغيرها. وفي عام 1977م أنشأت الشركة مركزًا للتدريب المهني لتوطين المهن الفنية وذلك بتدريب الشباب السعودي للوظائف المطلوبة في المصانع والورش الصناعية.

اضطلعت شركة الجفالي، على مدى العقود الثمانية الماضية، بدورٍ فعالٍ في دعم وتعزيز اقتصاد المملكة حتى وصل لما هو عليه اليوم من ازدهار وقوة. ونسعى دوماً لتحديد فرص تطوير الأعمال وتحقيق أقصى استفادة من الأفكار الإبداعية الفردية عبر العمل المشترك والتعاون المثمر مع موظفينا وشركائنا. ولا نتوقف عن صناعة فرصٍ استثنائية للنهوض بمستقبلنا جميعاً من خلال نهج يتأقلم مع الواقع ويخطط بطموحٍ للمستقبل. كما نسعى باستمرار لتوسيع أسواقنا وتعزيز مصالحنا التجارية المختلفة مع الالتزام بتدريب الشباب السعودي وتأهيلهم للعمل في جميع أنحاء المملكة.

من اجل إنجاح أهداف التدريب وإثراء المهارات المهنية والفنية لدى المتدربين يقوم مركز الجفالي للتدريب بالتعاون الوثيق مع شركات المجموعة من اجل إكساب المتدربين المهارات المطلوبة وذلك من خلال إتباع نهج آلية التدريب على رأس العمل إذ أن هذه الآلية وغيرها من الوسائل المتبعة والأنماط المطلوبة تلقى ترحيبا واستحسانا لدى الشركات والمصانع والورش حيث يتضمن برنامج التدريب فترات زمنية وفيرة يتواجد خلالها المتدربون في مواقع العمل والإنتاج